قصة تستاهل تطالعونها

هلا و غلا بالجميع
وصلني مسج على ايميلي
و حبيت اتقله لكم
شوفوووووه و خبروني رايكم ...

(( بنت تقول حق امها زوجيني ))

أبي أعرس ...... زوجوني

نزلت هذهي الكلمات مثل الصاعقة على الأم
كانت صدمة لها
مع أن المفروض أن كل أم تفرح لما تسمع هالكلمة من واحد من عيالها
لكن سبب الصدمة كان أن هالكلمة ما صدرت من ولدها
لكنها صدرت من .... من ....
من بنتها
هيه من بنتها
و الله النشبه
أنربط لسان الأم
دارت فيها الدنيا
قامت تهوجس
الولد نقدر نخطب له ... لكن البنت كيف نخطب لها ريل
من وين بنجيب لها رجل !!!!!
امي ... ردي علي .. دخيليج ... زوجيني
صحت الأم من الهواجيس الساخنة ... القاتلة ...اللي أصابتها من الصعقة السابقة
كانت البنت تهز كتف أمها .. و تترجى فيها :
أمي ... أفهميني ... أبي أعرس ...
لكن الأم ما قدرت ترد بأي كلمة
كانت بس تطالع في عيون بنتها و تقول بينها و بين نفسها :
هذه اللحظة إللي ما عملت حسابها .... الظاهر بنتي كبرت و أنا ما أدري ...
رجعت البنت و رمت بنفسها على الكرسي بكل إحباط و قالت :
أنتم ليش ما تبون تفهموني .. أنا خلاص كبرت ... صرت حرمه .. عمري الحين فوق العشرين سنة
يعني حرمه .... أفهميني يا امي الله يخليج
أخيراً تكلمت الأم و قالت :
خلاص يا بنيتي ... فهمتج ... و هي يالسة تفكر كيف تبي تفاتح الأبو في هالموضوع ... لا المصيبة اللي جدامها
قربت البنت من أمها و قالت :
امي وشو اللي خلاص ... أنتي تحسبيني الين الحين طفلة ... بتصرفيني ؟؟
أنا حرمه .. أنا الحين صرت حرمه .. و كل صديقاتي اللي معي تزوجوا ...
امي الله يخليج حسي بشعوري
و الأم مسكينة يتقطع قلبها على بنتها .. و تقول في خاطرها :
الله يعينك يا بنيتي .. كل هذا في قلبك و متحملته
و البنت أستمرت في صراحتها ...

أمي أنتي أكيد تعرفين مشاعر أي بنت في عمري .. و أنا ما طلبت شيء خطاء ..
طلبت العرس بس
و هوجست الأم :
العرس بس !! .. هيه هين بس .. هو العرس ينقال عنه بس ؟؟
و كملت البنت :
امي سامحيني على صراحتي
بس ما لي غيرج أفضفض له
أنتي لو تعرفين كيف إحساسي كلما فكرت في صديقاتي المتزوجات
أتخيل سعادتهم ... و أتصور شعورهم
فاهمتني يا امي ؟؟؟
و قفت الأم في مكانها .. و حاولت إنها تكون صارمه عشان تنهي الحوار و قالت :
خلاص يا بنت .. قلت لج خلاص ..
أنا فهمت و ماله داعي كل هالشرح
و إذا جاء أبوج تفاهمت معه ... أنتي تحسبين الموضوع سهل ..
بيموت الرجال فيها
قامت البنت من مكانها .. و واجهت أمها و قالت :
لا .. ما بعد فهمتيني .. و لا حسيتي باللي أحسه
أنتي عايشه في نعيم .. أنا أشوفج كل يوم تروحين مع أبوي .. و أنا محرومه من هالشيء ..
تحسبيني ما أفهم .. ما أحس
أعرف شعورج لما تكونين مع الوالد
و مسكت كتوف أمها بين إيديها و حطت عينها بعين أمها و قالت :
امي أفهمي ليش أنا أبي أتزوج ..
الأم ما قدرت و دارت و جهها عن بنتها و قالت :
يا بنت إستحي
لكن البنت كملت كلامها :
امي المسأله ما فيها حياء .. هذي مشاعر طبيعية ..
كله كوم .. و منظر صديقاتي كوم ..
كل يوم أشوفهن الصباح ييبونهن أزواجهم للكليه
و أنا قلبي يتفطر
أشوف أشكالهم مع ريايلهم .. و أنقهر ..
و أنا كل يوم أركب مع السواق للكليه
يا امي أنا كلي أحاسيس و مشاعر
يا امي أفهميني عاد
لكن الأم ما أستحملت
طاحت على الأرض مغمى عليها
و الظاهر إنها يتها جلطة قلبية ..
جلست البنت على ركبتيها .. جنب أمها .. تحاول إنها تصحيها و هي تصرخ :
يا امي أفهميني ... أنا .... أنا .... أنا ....
أنا أبي أتزوج عشان ..




















































علشان ابي اركب و ايلس جدااااااااااااااااااااااااااام في السيارة.!!!!!!!!!!!!!!!!!